مر فن السينما بالعديد من التقلبات في تاريخ إيران وكان دائمًا مصدرًا للفعالية في التطورات الاجتماعية والسياسية والثقافية ؛ لدرجة أن الناس تبعوا مخاوفهم وآمالهم ورغباتهم في شاشة السينما. بمعنى آخر ، شاشة السينما هي تجسيد للمفاهيم الفكرية والروحية لذلك المجتمع.
في السنوات الأخيرة ، على الرغم من الزيادة في عدد السكان ، انخفض عدد المقاعد. قام البازار الإيراني الكبير ، الذي يتمتع بنظرة شاملة للقضايا الثقافية للبلاد ، ببناء مجمع سينمائي على جانبه الغربي ، والذي يضم 12 دارًا للسينما ، بما في ذلك 9 مسارح عامة و 3 مسارح لكبار الشخصيات مع مرافق خاصة وإمكانية اختيار الفيلم المطلوب للفيلم. جمهور.
يسعى حرم السينما هذا بسعة أكثر من 1800 مقعد ومعدات حديثة ، على مساحة 5700 متر مربع ، إلى خلق ثقافة جديدة في مجال السينما. تتمتع مجموعة سينما إيران مول بالقدرة على إقامة مهرجانات محلية ودولية مرموقة بطريقة تمهد الطريق أمام صانعي الأفلام والفنانين المحليين والدوليين لعرض أعمالهم ، ويمكن أن تكون نقطة تحول في ازدهار فن السينما وتطوره. صناعة.